بالنسبة لمحبي العالم يعد «الفالنتاين» (يوم الحب) حدثا مهما للاحتفال بمشاعرهم، بينما تنتظره المتاجر لتحقيق مكاسب هائلة. إذ ينفق العالم في هذا اليوم مبالغ ضخمة تصل إلى 20 مليار دولار، على الحلوى والورود وبطاقات المعايدة والدببة الحمراء والمجوهرات. وفق دراسة نشرها الاتحاد الأمريكي للبيع بالتجزئة أمس (الخميس) 14 فبراير احتفالا بهذه المناسبة. ففي عام 2016 أنفق المحبون 18 مليار دولار، وفي 2017 أنفقوا 18.6 مليار دولار، فيما بلغت عام 2018 نحو 19.7 مليار دولار، وتوقعت الدراسة أن يصل الإنفاق هذا العام إلى 20 مليار دولار. مشيرة إلى أن الورود ليست فقط هي الهدايا المرغوبة، إذ فضل 50% من المحبين إنفاق 1.7 مليار دولار على الحلوى والسكاكر، وأنفق 47% منهم مليار دولار على بطاقات المعايدة، ورغم أن المجوهرات هي الأقل تفضيلا، إلا أنها كلفت المحبين نحو 4 مليارات دولار. وكان نصيب الورود ملياري دولار، رغم ارتفاع أسعارها في هذا اليوم بنحو 3- 5 أضعاف أيام السنة. وبحسب الدراسة فإن أغلب المحتفلين بهذا اليوم تتراوح أعمارهم بين 25- 34 عاما، مشيرة إلى أن إنفاق الرجال ضعف ما تنفقه النساء على هدايا الأحباب. وبعيدا عن الأرقام، يظل «يوم الحب» سببا وجيها للإنفاق على هدية لطيفة لمن نحب، حتى ولو كانت بسيطة، فربما تكون استثمارا وديا، لمن يتشوقون لإعلان هذه المشاعر، ويقضون 364 يوما في السنة بانتظار وردة.